معدل التحاق الفتيات بالتعليم في اليمن هو أدنى المعدلات في بلدان الشرق الأوسط، ويوجد تفاوت هائل بين البنين والبنات، وبين المناطق الحضرية والريفية. ويعزى ضعف نسبة مشاركة الفتيات في التعليم إلى عدة عوامل اجتماعية ثقافية. فعادة الزواج المبكر للفتيات في المناطق الريفية تعوق تعليم الفتيات وتؤدي إلى ارتفاع معدلات التسرب وترك الدراسة. والحفاظ على عفة الفتاة أمر ذو أهمية كبيرة في المناطق الريفية، ولذلك فإن الآباء يحجمون عن إرسال فتياتهم إلى المدارس المختلطة. ومما يساهم في انخفاض معدلات التحاق الفتيات بالتعليم أيضا، الاتجاهات الاجتماعية السلبية السائدة نحو تعليم الفتيات، والافتقار إلى مدرسات. ومن العوامل التي تجعل الأسر تحجم عن إرسال فتياتها إلى المدرسة قلة عدد المدارس، وفرص العمل والتوظيف، والتكدس، وسوء نوعية التعليم. وزيادة على ذلك، فإن الاتجاهات المحافظة للمدرسين تجاه الفتيات، وبعد المسافة عن المدارس في المناطق الريفية، ونقص الكتب ومواد التدريس وضعف الإمكانيات المالية للآباء، كلها عوامل تحد من فرص الفتيات في التعليم
لن تتقدم الأمم إلا بالتعليم، فالتعليم هو مقياس مهم جدا لقياس نهضة الشعوب، فما هو الحكم في دولة بلا تعليم، لابد وأن ينتشر فيها الجهل والأمراض والفشل وغيرها من المظاهر السيئة، أما الدولة التي تهتم بالتعليم، فإننا نجد النهضة والتقدم والاختراعات وكل ما يعبر عن نجاح هذه الدولة، لذلك عبر الحكماء والعظماء عبر التاربخ عن أهمية التعليم بالعبارات التحفيزية، التي تؤكد على أهمية التعليم في الحياة .