03 مايو 2025

ضمن انشطة أسبوع العمل العالمي من أجل التعليم 2025
نُظم الائتلاف اليمني للتعليم للجميع صباح اليوم في محافظة عدن ندوة موسعة تحت عنوان “دور منظمات المجتمع المدني في دعم التعليم عند الطوارئ والأزمات في اليمن”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع التعليم، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وعدد من المهتمين بالشأن التعليمي

وقد افتُتحت الندوة بكلمات لكل من الأستاذ عبد القاهر الحميدي والأستاذة نوال علي، حيث رحبوا بالحضور وأكدوا على الدور المحوري الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في دعم العملية التعليمية خلال الأزمات والطوارئ، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود لإيجاد حلول واقعية ومستدامة للتحديات القائمة.

النقاشات والمداخلات:

شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أبرز التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني في سعيها لدعم التعليم في ظل ظروف الحرب والأزمات الاقتصادية. كما تم التطرق إلى آليات تعزيز التنسيق بين المنظمات والجهات الحكومية، وأهمية إشراك المجتمعات المحلية في رسم استراتيجيات التعليم البديل والطارئ.

التوصيات:

خرجت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:

* زيادة التمويل المخصص لمنظمات المجتمع المدني لتعزيز قدرتها على تنفيذ مشاريع تعليمية فعالة.

* تحسين الوصول إلى المناطق النائية والمتضررة لضمان شمولية الدعم التعليمي.

* تعزيز الأمن والحماية للمنظمات والعاملين في قطاع التعليم.

* توفير تمكين اقتصادي للأسر لمواجهة الفقر، مما يقلل من تسرب الأطفال من المدارس بحثًا عن لقمة العيش.

* إقامة ندوة شاملة تضم المجلس المحلي، منظمات دولية، منظمات المجتمع المدني، وزارة التربية والتعليم، وزارة التخطيط، والجهات ذات العلاقة لمناقشة واقع التعليم ووضع خطط استراتيجية متكاملة.

* إدراج التعليم المهني والحرفي ضمن المناهج الدراسية وتفعيله بشكل عملي.

* توفير السبورات الذكية والتقنيات الحديثة كجزء من أدوات دعم التعليم في الطوارئ.

* إشراك منظمات المجتمع المدني بشكل فاعل في عمليات التخطيط ووضع السياسات التعليمية.

* تنشيط الجانب التوعوي بأهمية التعليم في أوساط المجتمع ورفع الوعي بحقوق الأطفال التعليمية

اختُتمت الندوة بتأكيد جماعي على أهمية تعزيز التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لضمان استمرار التعليم في اليمن، رغم التحديات المتعددة. كما شدد المشاركون على ضرورة العمل المشترك من أجل بناء نظام تعليمي مرن يستجيب لحالات الطوارئ ويضمن استمرارية العملية التعليمية لجميع الأطفال.